العدد الثاني عشر للنشرة الأسبوعية لوعي الطلبة - تصدر من مكتب طلاب البعث

بسم الله الرحمن الرحيم
أمة عربية وأحدة ذات رسالة خالدة
وعــــــــــي الطــــــــلبة
( الوطنية السودانية هي العروبة والعروبة السودانية هي الأسلام في جوهره)
تصدر : عن مكتب الطلاب ـ حزب البعث العربي الإشتراكي ـ قطر السودان
معاً من أجل إتحاد وطني ديمقراطي تقدمي لطلاب السودان
البريد الأكتروني : wayeeltlba@gmail.com

كلمتنا
تصفية السكن المهدد ألاكبر للوحدة الوطنية
مما لاشك فيه أن لى دولة سياسية تعليمة محددة تتضمن فى صلبها حل قضايا البلد المعنى وبتسليط الضؤ على مايحدث فى قطرنا يجب أن تعتبر مسألة الوحدة الوطنية من أولويات التعليم التى علينا مراعاتها فى العملية التعليمية بداً بالمناهج ومروراً بالنشاطات اللاصفية فمسألة الوحدة مكون جوهرى (منقو قل لاعاش من يفصلنا).
ومن ضمن ذلك نعتبر الداخليات والسكن الطلابى أيضاً عاملاً من عوامل خلق الوحدة من خلال التواجد فى غرفة واحدة حيث يحدث تبادل للافكار والرؤى وتغير للنظرات ، فالداخلية تضم فى صلبها أبناء الأقاليم المختلفة وتجعل منهم وحدة متجانسة متألقة ومتعايشة وبشكل غير مباشر تحرر من المفاهيم الجهوية والمنافسة القبلية السالبة والعشائرية والطبقية وتنتفى العلاقات غير الموضوعية وتقوم بدلاً عنها علاقة موضوعية وتقدمية ( روابط أكاديمية + الجمعيات الثقافية + الفرق الرياضية ) فتموت عصبيات التخلف وتظهر عصبيات تقدمية جديدة ذات مضمون وحدوى ومصير واحد .
ومن ناقلة القول أن عملية تصفية السكن تصب فى خانة غير خانة الوحدة وتصبح بشكل غير مباشر فاقدة لواحدة من الحاضنات الدافئة لأنها الأرضية الصلبة التى تقوم عليها والبيئة المهيئة والمناخ الملائم الذى تنمو فيه وتتغذى عليه ، وقد يتسأل أحدنا كيف يتم تصفية السكن وهنالك صندوق دعم الطلاب الذى يفتتح فى كل موسم مدينة أو وحدة سكنية وللاجابة على ذلك نقول أن التصفية قد تكون مباشرة وغير مباشرة فعندما يتم بيع بعض الداخليات وترحيل الطلاب لداخليات تبعد أميالاً عن مكان الدراسة نجد بالنتيجة أن الطلاب قد هجروا الداخلية وأستوطن بدلاً عنهم أخرين ، وكذلك عندما لاتقدم الخدمات الصحية والبيئية والغذائية والترحيل مع انتفاء الامن ماثلة للعيان وأنه بناء على ذلك تكون التصفية بفقدان الداخليات ومبرر سكن الطلاب فيها لانها أصبحت منفى ، وهذا مايدفع الطلاب لأستنباط شكل جديد من السكن وهو الداخليات الخاصة وتتم عملية النفصال على أساس طبقى ( الناس الفوق والناس التحت ) أو سيادة نمط أخر يتجسد فى داخليات الروابط ذات السباق الجهوى والقبلى وهى لها درجة من الخطورة على الوحدة الوطنية بشكل سالب حيث يتم دعم هذه الداخليات على أساس مناطقى من قبل أبناءها المنضوين تحت السلطة القائمة ، وهذا النوع من الداخليات بدلاً عن الشكل الجهوى ( المناطقى ) يتحول لشكل ( قبلى عشائرى ) ميت تغيب فيه النظرة والروح الوحدوية وتسود روح الأنتهازية والمحسوبية فى البلاد وتنعكس عليه بكل أنواعه والمأثور فى السودان يفيد بأن من شب على شىء شاب عليه ، ندرك بأن الداخليات لها أبعاد أخرى غير السكن فنتكاتف حتى نعيد لها روحها لتعود للوطن وحدته على المستوى الطلابى بأعتباره المستقبل القادم والذى ينعكس بدوره على المواطن البسيط .
ردا علي ما ورد في صحيفة أخر لحظة العدد (832) بتاريخ يوم الثلاثاء 25/نوفمبر/2008 م
تحت عنوان ( تطورات ومفاجات جديده في القوائم ) التحالف يقاطع انتخابات جامعة الخرطوم و الجبهة الديمقراطية والحركة الشعبية يخرجان من القائمة .
اولا : نؤكد أن التحالف لم يقاطع الانتخابات وهو يخوض الانتخابات بكل قوة ونزاهة مع العلم التحالف قدم قائمة مرشحية يوم الاثنين الموافق 24 نوفمبر/ 2008 وهي تضم 40 مرشح اي قبل صدور الصحيفة بيوم .
ثانيا : نواكد علي ان الجبهة الديمقراطية ( الحزب الشيوعي ) والحركة الشعبية لم يكونو جزاء من التحالف اصلاً ، علما بأن التحالف تم الاعلان عنه في يوم الاحد الموافق 23/نوفمبر ويضم 7 تنظيمات وطنية موقعه علي ميثاق تحالف القوة الوطنية الديمقراطية وهي( حزب البعث العربي الاشتراكي – الحزب الاتحادي الديمقراطي المرجعيات – موتمر الطلاب المستقلين – رابطة الطلبة العرب الوحدوين الناصرين – الحزب الاتحادي الديمقراطي الهياه العامة – ( u.p.f) الجبهة الشعبية المتحده - حركة القوة الديمقراطية الجديده ( حق ) ) وليس 8 كما ذكرت في الصحيفة الموقره
ثالثا : ورد في المقال أن مقاطعة الجبهة الديمقراطية جاءت علي خلفية عدم استجابت التحالف لمطالبها المتمثلة في منحها 25% من مقاعد المجلس الاربعيني . نؤكد نحن في حزب البعث ان الجبهة الديمقراطية لم تكن جزاء من التحالف انما خروجها جاء باجماع من القوة الوطنية التي طالبتها باعتزار عن مابدر منها في الدوره السابقة من مخالفة لدستور الاتحاد المنبر النقابي وعلية تم فصل كادر الجبهة الديمقراطية من راسة المكتب التنفيذي وفق اللوائح وليس هنالك داعي لذكر المخالفات والتجاوزات المذكوره في المحضر في يوليو من العام 2007 م
رابعا: تناولت كل الصحف السيار والالكترونية انتخابات جامعة الخرطوم ولكن الملاحظ انها كانت تتناولها بكل مصداقية ولم يكن هنالك اي معلومة مغلوطه حسب افادت مصادره ولا نشكك في نزاهة الصحافة السودانية التي ظلت علي الدوم تتناول المواضيع جره نزاه حتي لو اوداء الي اغلاقها والتحية لكل الصحفين الوطنين القابضين علي فواهة القلم من الحرية و الديمقراطية ونتمني ان تحزو الصحيفة مثل هذا الحزو .