بحـث
المواضيع الأخيرة
الأنس بالله
صفحة 1 من اصل 1
الأنس بالله
الأنس بالله
الله .. جل جلاله أنس المؤمن، وسلوة الطائع، وحبيب العابد، والأنس به ثمرة المعرفة، ونتيجة المحبة، ودليل الولاية، وبرهان العناية، ومؤهل الرعاية.
إذا امتلأ القلب بجلاله تحلو الحياة، وتعذب الدنيا، وتستنير البصيرة وتنكشف الهموم، وتهاجر الغموم، ومن أَنِس بالله أنس بالحياة، وسعد بالوجود، وتلذذ بالأيام، قلبه مطمئن، وفؤاده مستنير، وصدره منشرح، نُقشت محبة الله في قلبه، وسكنت صفات الله في ضميره، ومثلت أسماء الله أمام عينيه، فهو يحفظ أسماءه، ويتأمل صفاته، ويستحضر في قلبه الرحمن، الرحيم، الجميل، الحليم، البر، اللطيف، المحسن، الودود الكريم، العظيم .. إلى غير ذلك من صفات الجلال وأسماء الكمال، فنثير أنساً بالباري، وحباً للعظيم، وقرباً من العليم.
إن الشعور بقرب الله من عبده يوجب الأنس به، والسرور بعنايته، والفرح برعايته، { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } ... [البقرة:186].
إن الأنس بالله لا يأتي بلا سبب، ولا يحصّل بلا تعب، بل هو ثمرة للطاعة، ونتيجة للمحبة، فمن أطاع الله وامتثل أمره واجتنب نهيه وصدق في محبته، وجد للأنس طعماً وللقرب لذة، وللمناجاة سعادة.
إذا كان حب الهائمين من الورى بليلى وسلمى يسلبا اللب والعقـلا
فماذا عسى أن يصنع الهائم الذي سرى قلبه شوقاً إلى الملأ الأعلى
الأنس بالله أن تسعد بشريعته، وتشكر لنعمه، وتتفكر ففي ملكوته وتطرب لذكره، وتتلذذ بسماع كلامه، وترضى به رباً، وبكتابه نهجا، وبنبيه رسولاً.
إن كثرة الذنوب تحجب الأنس بعلام الغيوب، وتمنع السعادة بعناية عالم الغيب والشهادة، والمستأنس بالله جنته في صدره، وبستانه في قلبه، ونزهته في رضاء ربه، وسياحته في مغاني الكمال، ومراتع الوصال، ومناظر الجلال، ومواطن الجمال.
يا منتهى وحشتي وأنسي كن لي إن لم أكن لنفسي
أوهمَني في غد نجـاتي حلمُك عن سيئات أمسي
المؤمن يأنس بالله في وحشته، ويسلو به في خلوته، ويسعد به في غربته، لا شيء أمتع لدى المحبين من الخلوة بمحبوبهم والحديث إليه، ومناجاته في أوقات التجلي إذا هدأت العيون، وسكنت النفوس، واستثقلت المضاجع بالنائمين، قام المحبون ليعيشوا لحظات الأنس، ودقائق السعادة في ثلث الليل الآخر.
ولقد ورد الوعيد الشديد عن المرور بين يدي المصلي، وما أظن ذلك إلا لأنه يقطع أحلى ساعات الأنس، ويشوش على ألذ دقائق المناجاة، ولذلك جعلت قرت عين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الصلاة.
إذا تصدع شمـل الـود بينهُمُ فللمحبين شمل غير منصدع
وإن تقطع حبل الوصل يومئذ فللمحبين حبل غير منقطع
إن المحب لله جل وعلا يأنس به ويأنس بطاعته ويأنس بذكره، ويستوحش إذا شغل عنه.
سئل أبو سليمان الداراني ـ رحمه الله: ما أقرب ما يُتقرب به إلى الله عز وجل؟
فبكى، ثم قال: " مثلي يسأل عن هذا؟ أقرب ما يُتقرب به إليه أن يطلع على قلبك وأنت لا تريد من الدنيا والآخرة غيره جل وعلا ".
إذا كان للناس أنس بـما ينالونه من متـاع الحيـاة
فإن سروري وأنسي بمن هداني وسيّرني في رضـاه
أسـلّي فـؤادي بآلائـه ولا أنحني لعظيـمٍ سـواه
يقول تعالى: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ { 7 } وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ } ... [الشرح:7، 8].
إذا فرغت من القيام بواجب الدعوة والتعليم والنصح والتوجيه، إذا فرغت من الناس ومطالبهم، إذا فرغت من القيام بأعباء الحياة ومتطلبات المعيشة والتي هي كلها من العبادة لله، فيجب أن تجعل جزءاً من الوقت خالصاً لله لا يشركه فيه أحد، ولا حتى هموم الدعوة أو الإسلام، لتأنس فيها بربك، وتتلذذ بمناجاته، وتسعد بالانطراح بين يديه، فيعمر ذلك الأنس قلبك، ويزيل همك، وينسيك أتعاب الحياة وأوصاب الدنيا. ولأنَّ تلك الخلوة بالحبيب هي الزاد للطريق، وهي الوقود للعمل، وهي التي تبرد حرارة الشوق إلى من بذلتَ وقتكَ من أجله، إلى من شرح صدرك، ووضع عنك وزرك، ورفع لك ذكرك.
إن ديدن المؤمنين وعنوان مسيرتهم: { إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ } ... [التوبة:59]، والرغبة في الله وإرادة وجهه والشوق إلى لقائه والأنس بعبادته والسرور بطاعته، هي رأس مال العبد، وملاك أمره، وقوام حياته، وأصل سعادته، وعنوان فلاحه.
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي متـأخَّرٌ عنه ولا متقـدَّمُ
أجـد المـلامة في هـواك لذيـذة حباً لذكرك فليلمني اللُّوَّمُ
يقول ابن القيم ـ رحمه الله: " حدثني تقي الدين بن شقير قال: خرج شيخ الإسلام ابن تيمية يوماً فخرجت خلفه، فلما انتهى إلى الصحراء وانفرد عن الناس سمعته يقول:
وأخرج من بين البيوت لعلني أحدث عنك النفس بالسر خاليا "
وما بكم من نعمة فمن الله
الله .. هو الذي يتحبب إلى عباده بالنعم:
{ وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ } ... [النحل:70].
{ وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ } ... [النحل:71].
{ وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ } ... [النحل:72].
{ وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } ... [النحل78].
{ وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً } ... [النحل:80].
{ وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ } ... [النحل:81].
{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } ... [الروم:40].
{ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ } ... [الروم:48].
{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً } ... [الروم:54].
{ وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ } ... [فاطر:9].
{ وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } ... [فاطر:11].
{ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ } ... [غافر:79].
{ وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً } ... [نوح:17].
{ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطاً } ... [نوح:19].
الله .. جل جلاله أنس المؤمن، وسلوة الطائع، وحبيب العابد، والأنس به ثمرة المعرفة، ونتيجة المحبة، ودليل الولاية، وبرهان العناية، ومؤهل الرعاية.
إذا امتلأ القلب بجلاله تحلو الحياة، وتعذب الدنيا، وتستنير البصيرة وتنكشف الهموم، وتهاجر الغموم، ومن أَنِس بالله أنس بالحياة، وسعد بالوجود، وتلذذ بالأيام، قلبه مطمئن، وفؤاده مستنير، وصدره منشرح، نُقشت محبة الله في قلبه، وسكنت صفات الله في ضميره، ومثلت أسماء الله أمام عينيه، فهو يحفظ أسماءه، ويتأمل صفاته، ويستحضر في قلبه الرحمن، الرحيم، الجميل، الحليم، البر، اللطيف، المحسن، الودود الكريم، العظيم .. إلى غير ذلك من صفات الجلال وأسماء الكمال، فنثير أنساً بالباري، وحباً للعظيم، وقرباً من العليم.
إن الشعور بقرب الله من عبده يوجب الأنس به، والسرور بعنايته، والفرح برعايته، { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } ... [البقرة:186].
إن الأنس بالله لا يأتي بلا سبب، ولا يحصّل بلا تعب، بل هو ثمرة للطاعة، ونتيجة للمحبة، فمن أطاع الله وامتثل أمره واجتنب نهيه وصدق في محبته، وجد للأنس طعماً وللقرب لذة، وللمناجاة سعادة.
إذا كان حب الهائمين من الورى بليلى وسلمى يسلبا اللب والعقـلا
فماذا عسى أن يصنع الهائم الذي سرى قلبه شوقاً إلى الملأ الأعلى
الأنس بالله أن تسعد بشريعته، وتشكر لنعمه، وتتفكر ففي ملكوته وتطرب لذكره، وتتلذذ بسماع كلامه، وترضى به رباً، وبكتابه نهجا، وبنبيه رسولاً.
إن كثرة الذنوب تحجب الأنس بعلام الغيوب، وتمنع السعادة بعناية عالم الغيب والشهادة، والمستأنس بالله جنته في صدره، وبستانه في قلبه، ونزهته في رضاء ربه، وسياحته في مغاني الكمال، ومراتع الوصال، ومناظر الجلال، ومواطن الجمال.
يا منتهى وحشتي وأنسي كن لي إن لم أكن لنفسي
أوهمَني في غد نجـاتي حلمُك عن سيئات أمسي
المؤمن يأنس بالله في وحشته، ويسلو به في خلوته، ويسعد به في غربته، لا شيء أمتع لدى المحبين من الخلوة بمحبوبهم والحديث إليه، ومناجاته في أوقات التجلي إذا هدأت العيون، وسكنت النفوس، واستثقلت المضاجع بالنائمين، قام المحبون ليعيشوا لحظات الأنس، ودقائق السعادة في ثلث الليل الآخر.
ولقد ورد الوعيد الشديد عن المرور بين يدي المصلي، وما أظن ذلك إلا لأنه يقطع أحلى ساعات الأنس، ويشوش على ألذ دقائق المناجاة، ولذلك جعلت قرت عين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الصلاة.
إذا تصدع شمـل الـود بينهُمُ فللمحبين شمل غير منصدع
وإن تقطع حبل الوصل يومئذ فللمحبين حبل غير منقطع
إن المحب لله جل وعلا يأنس به ويأنس بطاعته ويأنس بذكره، ويستوحش إذا شغل عنه.
سئل أبو سليمان الداراني ـ رحمه الله: ما أقرب ما يُتقرب به إلى الله عز وجل؟
فبكى، ثم قال: " مثلي يسأل عن هذا؟ أقرب ما يُتقرب به إليه أن يطلع على قلبك وأنت لا تريد من الدنيا والآخرة غيره جل وعلا ".
إذا كان للناس أنس بـما ينالونه من متـاع الحيـاة
فإن سروري وأنسي بمن هداني وسيّرني في رضـاه
أسـلّي فـؤادي بآلائـه ولا أنحني لعظيـمٍ سـواه
يقول تعالى: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ { 7 } وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ } ... [الشرح:7، 8].
إذا فرغت من القيام بواجب الدعوة والتعليم والنصح والتوجيه، إذا فرغت من الناس ومطالبهم، إذا فرغت من القيام بأعباء الحياة ومتطلبات المعيشة والتي هي كلها من العبادة لله، فيجب أن تجعل جزءاً من الوقت خالصاً لله لا يشركه فيه أحد، ولا حتى هموم الدعوة أو الإسلام، لتأنس فيها بربك، وتتلذذ بمناجاته، وتسعد بالانطراح بين يديه، فيعمر ذلك الأنس قلبك، ويزيل همك، وينسيك أتعاب الحياة وأوصاب الدنيا. ولأنَّ تلك الخلوة بالحبيب هي الزاد للطريق، وهي الوقود للعمل، وهي التي تبرد حرارة الشوق إلى من بذلتَ وقتكَ من أجله، إلى من شرح صدرك، ووضع عنك وزرك، ورفع لك ذكرك.
إن ديدن المؤمنين وعنوان مسيرتهم: { إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ } ... [التوبة:59]، والرغبة في الله وإرادة وجهه والشوق إلى لقائه والأنس بعبادته والسرور بطاعته، هي رأس مال العبد، وملاك أمره، وقوام حياته، وأصل سعادته، وعنوان فلاحه.
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي متـأخَّرٌ عنه ولا متقـدَّمُ
أجـد المـلامة في هـواك لذيـذة حباً لذكرك فليلمني اللُّوَّمُ
يقول ابن القيم ـ رحمه الله: " حدثني تقي الدين بن شقير قال: خرج شيخ الإسلام ابن تيمية يوماً فخرجت خلفه، فلما انتهى إلى الصحراء وانفرد عن الناس سمعته يقول:
وأخرج من بين البيوت لعلني أحدث عنك النفس بالسر خاليا "
وما بكم من نعمة فمن الله
الله .. هو الذي يتحبب إلى عباده بالنعم:
{ وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ } ... [النحل:70].
{ وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ } ... [النحل:71].
{ وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ } ... [النحل:72].
{ وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } ... [النحل78].
{ وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً } ... [النحل:80].
{ وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ } ... [النحل:81].
{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } ... [الروم:40].
{ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ } ... [الروم:48].
{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً } ... [الروم:54].
{ وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ } ... [فاطر:9].
{ وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } ... [فاطر:11].
{ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ } ... [غافر:79].
{ وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً } ... [نوح:17].
{ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطاً } ... [نوح:19].
Ahmed Abdel Aziz- عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أغسطس 25, 2010 1:52 am من طرف ابو شهد
» العاميه السودانية
الأربعاء أغسطس 25, 2010 1:18 am من طرف ابو شهد
» حوارى مع الغراب 1
الإثنين أغسطس 23, 2010 2:37 am من طرف ابو شهد
» حكمة و شعر
الإثنين أغسطس 23, 2010 2:11 am من طرف ابو شهد
» ]الالفاظ العامية السودانية[/
الإثنين أغسطس 23, 2010 1:56 am من طرف ابو شهد
» الالفظ العاميه
الإثنين أغسطس 23, 2010 1:23 am من طرف ابو شهد
» استبداد امرأة
السبت أغسطس 21, 2010 3:34 am من طرف ابو شهد
» الفرق بين حب الرجل وحب المرأة
السبت أغسطس 21, 2010 3:12 am من طرف ابو شهد
» قبل وبعد الزواج
السبت أغسطس 21, 2010 3:01 am من طرف ابو شهد